كتاب الإشاعة
المفاهيم والأهداف والآثار
لدكتور هاني الكايدـ
بن سولة
تعريف الكاتب هاني الكايد:
هو كاتب وباحث ومؤلف ومؤرخ إعلامي بارز في العالم العربي، أردني من قبيلة العدوان البلقانية، عمل في الصحف الأردنية،ثم رئيس لتحرير صحف الأسبوعية والمجلات، ثم اعد البرامج عديدة إذاعية وتلفزيونية
مؤلفات:قصة الوطن
إدارة وهيكلة المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي
فهرس الكتاب
الفصل الأول: الإشاعة
الباب الأول:مدخل
الباب الثاني:مفهوم الإشاعة
الباب الثالث :الإشاعة في اللغة
الباب الرابع :تعريفات الإشاعة
الباب الخامس: أنواع الإشاعة
الباب السادس:مصادر الإشاعة
الباب السابع:الدوافع والأهداف
الباب الثامن: أسباب انتشار الإشاعة
الباب التاسع: أوقات ظهورها
الباب العاشر : أركان الإشاعة
الباب الحادي عشر:خصائص الإشاعة
الفصل الثاني :الإشاعة والدين
الباب الأول: الإشاعة والدين
الباب الثاني: الإشاعة في الدين الإسلامي
الباب الثالث: كيف عالج القران الكريم الإشاعة
الفصل الثالث:طرق وأساليب محاربة الإشاعة
طرق ومحاربة الإشاعة
الخاتمة
قائمة المراجع
تتقدم الإشاعة على كثير من الأساليب التي استحدثها الإنسان واستخدمها في صراعاته الدنيوية خلال مسيرة حياته منذ إن خلق الله سبحانه وتعالى (ادم) عليه السلام واستخلفه على الأرض،واستحوذت بأهميتها وانعكاساتها الإجرامية على اهتمام البشرية،مابين مستخدم، ومناهض لها.
الباب الثالث:
الإشاعة في اللغة:
هي الظهار والنشر ودلك يصدق بما هو صادق وبما هو كاذب ،ويقال لها الأراجيف ،وهي ترويج الكلام.
شيعت فلانا أتبعته، وشايعه تابعة وقواه.
الباب الثاني
مفهوم الإشاعة :هي خبر محبوك يراد من ورائه تحقيق هدف ما، لا يستلزم معايير دينية أو أخلاقية ، وعادة ما يبنى على الباطل.
الباب الرابع:تعريفات الإشاعة
تعرف:
كل قضية وعبارة مقدمة للتصديق تتناقل من شخص إلى شخص دون إن تكون لها معايير للصدق.
النبأ الهادف الذي يكون مصدره مجهولا، ويمتاز بسرعة الانتشار،وغالبا ما يأخذ طابع استفزازي أو هادئ حسب طبيعة النبأ.
وعرفها العالم البريطاني كورن فورد:ذلك الفن من الفنون الكذب الذي يركز على تضليل الأصدقاء.
الباب الخامس: أنواع الإشاعة
الإشاعة الصادقة( الحقيقية)
الإشاعة الكاذبة(غير صحيحة)
الإشاعة الزاحفة(التي تنتقل بسرية)
الإشاعة العنف( التي تروج الحوادث والكوارث والهزائم)
الإشاعة التعبيرية
الإشاعة العلاجية(لعلاج الإحباط واليأس،فمثلا إشاعة المصنع انف الونزة الخنازير)
الإشاعة الخوف( اخطر أنواع الإشاعة مثلا :الشاب الذي دفن وبعد ثلاث أيام وجدوه مفحما بسبب العذاب)
الإشاعة الخرافية(كسحر والشعوذة والخرافات)
الإشاعة الترويجية:(هي نوع من أنواع الدعاية)فمثلا أصحاب الشهرة وسنيما
الباب السادس:مصادر الإشاعة
تنشا الإشاعة وفق غايات ومخططات شخصية أو منظمة:
الباب السابع :الدوافع والأهداف
هناك دوافع عاطفية والنفسية مختلفة من حب للفرد أو الجماعة أو الإعجاب بها ،أو الكراهية والأمل والخوف وحب الاستطلاع والكبت ،حيث أن من ليس لديه القدرة على مواجهة شخص معين يجعله ينشر الشائعات عنه لتفريغ الشحنة النفسيةـ
ومن بين الأهداف : التأثير على معنويات العدو وتفتيت قواه العامة للوصول بيه إلى الإرهاب النفسي وهذا نوع من الإشاعة البيضاء
تستخدم للتمويه والتعمية كستار من الدخان لإخفاء حقيقة ما
ترويج أنباء كاذبة وأخبار مشكوك في صحتها لأجل إضعاف الروح المعنوية
الباب ثامن والباب التاسع:
أوقات ظهورها
تنتشر في أوقات الأزمات التي يتعرض لها المجتمع سواء كانت اجتماعية أم سياسية أم اقتصادية، ويتم إطلاقها بصورة سرية كخبر من شخص إلى شخص أو خبر ينشر في الصفيحة أو الإذاعة أو على الشاشات التلفزة والفضائيات أو رسالة بريدية أو شريط مسجل،و تأخذ في الانتشار والظهور في أوقات الحروب العسكرية أو في أوقات التي يكون فيها الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، او اقتصادية كارتفاع الأسعار
ضعف الوازع الديني
انتشار الأمية في صفوف المجتمع وتفشى البطالة والفقر والجوع
الحروب
توسع دائرة الإرهاب
العداوة والبغضاء والحسد والغيرة والتنافس الغير الشرعي
التفاوت الثقافات والقيم الاجتماعية
الباب العاشر: أركان الإشاعة
الركن الأول:الحقيقة المبهمة أو الغامضة ،قد تكون الإشاعة تأسست على واقع يحقه الغموض، والغموض يتمثل بانعدام الغير أو اغتصابه وعدم الثقة به
الركن الثاني: أن يكون موضوعها يتناسق والظروف والواقع المعاش الذي يعيشه المجتمع الذي سرت فيه الإشاعة
الباب الحادي عشر:خصائص الإشاعة
سهلة التنقل و الانتشار
تزدهر في وقت لا يكون فيه الأخبار والمعلومات
تعبر عن جزء بسيط من الحقيقة
قابلة لتصديق وغير مشكوك فيها
الفصل الثاني: الإشاعة ودين
في الإسلام: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
عالج القران الكريم الإشاعة أن الله عز وجل أمر الناس بالتثبت و التبيين،وحتى السنة عالجت الإشاعة
الفصل الثالث :طرق وأساليب محاربة الإشاعة
عدم سماع للكذب لقوله تعالى :سماعون للكذب
عدم إتباع ما لا يعلمه الإنسان
عدم إتباع الظن
وجوب التثبت من الأخبار وعدم المبادرة بتصديها دون رؤية وفكر وبحث
قال الله تعالى :“يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا“
الخاتمة:لقد رافقت الإشاعة الإنسان منذ القدم ،فهي تبقى من اخطر الظواهر في العالم ولها سلبيات أكثر من الايجابيات ،كما أنها تهدد الدول بالحروب والنزاعات فيما بينهم ، لذا فعلينا بمحاربتها بأي طريقة كانت لضمان الأمن والاستقرار و العيش